التحدي

هناك نقص خطير في أبحاث العلوم الاجتماعية التطبيقية في فلسطين اليوم. تعتمد الأبحاث الحالية في غالبيتها على الأطر الكلاسيكية التي تتضمن قليلا من البحث التجريبي. تركز الأبحاث الحالية أيضًا على السياسة الوطنية، ولا تتوفر فيها الدقة لتوفير فهم متعمق للحقائق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الحالية. علاوة على ذلك، فإن البحث الحالي غير قادر على توليد رؤى قابلة للتنفيذ يمكن استخدامها لإرشاد توصيات السياسة أو البرامج التنموية أو الدعوات إلى العمل. وهذا يترك المجتمع المدني (المنظمات الشعبية، ووسائط الإعلام، وما إلى ذلك)، والمؤسسات (الجامعات، والمنظمات الدينية، وما إلى ذلك)، وواضعي السياسات في الظلام بشأن تصورات الجمهور وأولوياته. وبدون هذا الفهم لعامة السكان في فلسطين، لا يمكن تحقيق التغيير بفعالية